أفاد مكتب إعلام الأسرى بأنّ الاحتلال الصهيوني قرّر الإفراج عن الأسير الكفيف "عز الدين عمارنة" في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وعلّق الأسير "عمارنة" إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 13 يوماً متتالياً رفضاً لاعتقاله الإداري، وذلك بعد انتزاعه قراراً بالإفراج عنه في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وتقديم ضمانات بعلاج نجله المريض الأسير "مجاهد".
وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن قوات الاحتلال كانت قد أعادت اعتقال "عمارنة" بعد اقتحام منزله بطريقة همجية، في 21 شباط/ فبراير 2022، ونقلته إلى التحقيق في مركز الجلمة العسكري، وبعد أسبوع على اعتقاله أصدرت بحقه قراراً بالاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، رغم ظروفه كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن محكمة الاحتلال وقبل أن تنتهي محكوميته الثانية بأيام جدّدت له الاعتقال الإداري لمرة ثانية، لستة أشهر إضافية، ثم عادت وجددت له للمرة الثالثة على التوالي لمدة 4 شهور؛ بتوجيه من المخابرات التي ادعت أنه يشكل خطراً على أمن الاحتلال، مما دفعه للدخول في إضراب عن الطعام احتجاجاً على التجديد المستمر بحقه واليوم علّق إضرابه بعد وعود بإنهاء اعتقاله في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
يذكر، أنّ "عمارنة" أسير سابق أمضى نحو 9 سنوات جلّها رهن الاعتقال الإداريّ، حاصل على الدكتوراه في الفقه وأصوله من جامعة المدينة ماليزيا، كما أنه داعية ومحاضر في جامعات ومساجد فلسطين، وخطيب مسجد وداعية معروف في مدينة جنين، متزوج، وأب لخمسة أبناء، نجلاه معتقلان في سجون الاحتلال، وهما أحمد وهو معتقل إداريّ، ومجاهد محكوم بالسجن لمدة 24 شهراً، ويعاني من تردي في وضعه الصحي. (İLKHA)